أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى الموقر، أسهمت منذ إنشائها في دعم 59 دراسة، تهدف إلى تطوير عديد من الأنظمة والمشاريع الخليجية المشتركة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في دورتها الـ 28، أمس، في دولة الكويت، بمشاركة أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى.
وفي مستهل كلمته رفع الأمين العام الشكر للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، رئيس المجلس الأعلى في دورته الـ 45 -حفظه الله- على الجهود القيّمة والدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت؛ لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في الميادين كافة، تحقيقًا لتطلعات قادة دول المجلس -حفظهم الله- وشعوب دول المجلس، نحو مزيدٍ من التكامل والازدهار، مستذكراً بكل الشكر والتقدير رئاسة دولة قطر للدورة الماضية بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر -حفظه الله- وحكومته، على ما قدّموه من دعم ومساندة لأعمال الأمانة العامة والعمل الخليجي المشترك.
كما أكَّدَ الدور المهم للهيئة الاستشارية، وضرورة تعزيز عمل الهيئة ودعم تنفيذ الدراسات التي يقرّها المجلس الأعلى، إضافة إلى تطوير آليات العمل وصولاً إلى تكامل الأدوار بين الهيئة واللجان الوزارية والأمانة العامة، مشيراً إلى أن الأمانة العامة تتابع ترجمة الدراسات المعتمدة من المجلس الأعلى إلى خُطط عمل مشتركة تدعم المسيرة، تُلبي توجيهات وتطلعاته، وتستجيب لطموحات أبناء مجلس التعاون، ولعل التكليف الصادر من المجلس في قمة الكويت المنعقدة في 1 ديسمبر 2024م للهيئة بدراسة الموضوعات، أولها توحيد الجهود الخليجية لمواجهة الكوارث الطبيعية، ثانياً وضع سياسات وتشريعات خليجية موحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ثالثاً معوقات تكامل الخدمات بين دول مجلس التعاون.
المصدر: سبق